رغم قرارات مجلس الأمن.. تقرير يفضح التورط الإيراني في تسليح الحوثيين بالصواريخ لقصف السعودية

صحيفة المرصد: واصلت إيران دعمها للميليشيات الحوثية منذ سيطرتهم على صنعاء وحتى اللحظة بالرغم من الجهود الدولية والقرارات ذات الصلة لمنعها، حيث انكشف جليا التورط الإيراني في تسليح وتدريب الحوثيين، ومع إعادة الشرعية إلى أكثر من ثلثي مساحة اليمن.
وأبرزت قيادة التحالف في إحدى وثائقها عنصرًا من حزب الله يشرف على تدريب الانقلابيين. وبلغ دعم إيران ذروته مع انكسار الحوثيين في جبهات القتال وخلافاتهم الحادة مع الرئيس المخلوع صالح، وذلك بتزويدهم بصواريخ باليستية بعيدة المدى تم تهريبها إلى داخل اليمن استخدمت لضرب الأراضي السعودية ومنها المحاولة الفاشلة لاستهداف مكة المكرمة.
ووفقا لـ"العربية"، كشف تقرير نشره مركز "أبحاث النزاعات المسلحة" في لندن، أن التكنولوجيا الإيرانية تحولت إلى الانقلابيين من خلال مساعدتهم في استخدام طائرات من دون طيار من نوع الدرون أسموه قاصف، زعموا أنهم صنعوها وتبين لاحقا أنها طائرات إيرانية من نوع أبابيل1، والزوارق البحرية المفخخة والتي يتم التحكم بها عن بعد، استخدمت في عدة عمليات ضد سفن الإغاثة وسفن المراقبة الدولية لقوات التحالف كانت هي الأخرى تأتي من إيران و لم تستخدم إلا بعد تسعة أشهر من بداية الحرب. وكل هذا يعد مخالفة لقرار مجلس الأمن رقم ألفين ومئتين وستة عشر وخرقه بإرسال السلاح إلى ميليشيات الحوثي - صالح.